أنا والمارد
أنا لست متفائلة أنا التفاؤل تستيقظ فجأة وتجد نفسك وجها لوجه مع أحلامك يخبرك المارد - ماذا تريد؟ تحاول الهروب ولكن عبث يعود للظهور من كل زاوية أو فراغ - هيييي أنت سألتك، ما الذي تريدينه ليصبح حقيقة؟ اركض واكتشف انه لا مفر من المواجهة أقف بكل ثقة وأقول: لا أريد شيئا دعني وشأني يضحك، اسمع ضحكته تجلجل الأرض أحدث نفسي، ما الذي يريده مني، أنا تعبت من الأحلام وانكساراتها. يسمعني - لست مخيرة يا قمري لست قمرك ولا شمسك ولا شيئا يخصك، دعني أرجوك. - أنت تحديدا يجب أن تحلمي، هناك ملاكا خاصا يحرسك، أمرني بتنفيذ كل أحلامك. أريد الصراخ، البكاء، الاعتراض تعداد كل خذلان العالم تعداد المآسي الآهات الأوجاع لكن صوتي بقي داخلي، غصة تسكن حلقي واذكر كلامه، هناك ملاكا خاصا يحرسني ولكن كيف، ولم؟ من أنا؟ يبدأ الغضب بالتلاشي معقول!! هل هناك من يحرسني حقا؟ أشعر ببعضا من الراحة ولكن، أرى الأرض امتلأت بكل هذا الألم يسمعني مجددا وأنا أحدث نفسي - ما دخلك أنت بكل هذا الألم، لكل واحد منهم أيضا ملاكا يحرسه، اهتمي بشأنك أنت فقط، وادعي لهم أن يستطيعوا رؤيه مارده...