المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2024

محاكمة الله

 فيلم محاكمة الله God on trial ، قدم عام 2008 وهو فيلم فلاش باك بين الحاضر مجموعة تقوم بزيارة مكان أصبح متحفا، حدثت فيه اباداة جماعة، والعودة لتلك اللحظات. النازيون كانوا يقومون بتجميع اليهود في زنزانة واختيار بشكل عشوائي من سيتم اعدامه في غرفة الغاز في اليوم الذي يليه. يجتمع المساجين (نصفهم سيموت في اليوم التالي) ويقررون إقامة محاكمة لله، بناء على ديانتهم(اليهودية) ، الله أقام ميثاق معهم وتبدأ المحاكمة وكل يتحدث عن تجربته، المؤمن يحاول طرح فكرته، البقية بين غاضب، خائف وحائر في سردية لطيفة ليخرج الله منها مدانا في النهاية. ويتطرقون إلى الإرادة الحرة وحوار بديع بين الظلم الذي يعيشه اليهودي وبين إيمانه العميق وينتهي الفيلم في مشهد فيه الكل يصلي. من عاش تلك المعاناة كيف يستطيع أن يقدم هلوكوست حي في غزة نشاهده ليل نهار؟  هذه المرة أحاول أن اخاطب كل يهودي اين انتم من غزة؟ هل تريدون ان تكرروا ما فعلوه بكم! 

كونوا ربانيين

 عملي وشغفي في السنوات السابقة كان كنحاتة، وجدت أن النحت يملئني من الداخل، يحتاج إلى صبر وعمل بيديك وفكرك وكل ما فيك، تصل في بعض اللحظات إلى النشوة، تجد انك أصبحت خارج الزمكان، أن روحك تحلق.. اضطرتني ظروف الحياة إلى الابتعاد عن النحت، تعددت الأسباب والنهاية واحدة، لا استطيع أن انحت.  كلنا يمر بتلك المرحلة أن تحب أمر ما وتجد صعوبة في تنفيذه.. الذي لفت نظري حاليا في أول يوم من العام الجديد وكأن هناك ضوء أضاء في داخلك. اجل، انا احب النحت لن أنكر ولكن ما احبه أكثر هو فكرة الخلق، لذا أحب الكتابة أيضا.  جيد، وماذا أيضا؟  اكتشفت قوله تعالى" كونوا ربانيين"   آه، إضافة جديدة. لن أدعي الألوهية حاشا لله، لا إله إلا هو، لكن الله جعلنا بأحسن تقويم، خلق لنا الحواس والعقل، من خلال عقلك تستطيع أن تخلق واقعك. الداخل هو انعكاس للخارج وكلما كانت أفكارك واضحة وبسيطة ستتجسد في واقعك.  الضوء الذي انار داخلني وملئني حماس أنني الآن أقوم بنحت حياتي، على مقاسي، ومن يتابع تفاصيل حياتي في الأشهر السابقة سيفهم ما اقصده وعندما تتجذر حياتي التي اعيشها الآن سأقوم بتسجيل فيديو يتحدث ...