لتكن مشيئتك #عيش_اللحظة
منذ يومين كان لدي موعد لفحص دوري الساعة السابعة، كنت قد أجريت فحوصات مشابهة ولم يستغرق الأمر سابقا أكثر من عشرة دقائق، قررت طلب إجازة ساعية بدلا من اخذ يوم كامل أو نصف يوم، سألتني المسؤولة عني عندما قررت الذهاب كم سيستغرق غيابك ؟ ( اقمت الحسابات في عقلي 20 دقيقة يستغرق الوصول مشيا ومثلها للعودة وبدلا من العشر دقائق لنجعلها عشرين دقيقة مدة الفحص)، أجبتها بكل ثقة ساعة واحدة لا أكثر. ولمن لا يعرفني أنا أقدّر الوقت جدا وعندما أعطي وقتا محددا التزم به، لذا يأخذ مني هذا الالتزام مجهودا، دائما يجب أن أكون في الموعد أو قبله لو أمكن، فعندما قلت ساعة وضعت في الحسبان اسوأ السيناريوهات وقلت أعود في سيارة أجرة لو تطلب أمر الفحص أكثر، خرجت مسرعة ووصلت في الموعد المحدد الساعة السابعة مساءا تماما، ذهبت إلى قاعة الانتظار وكانت مليئة، ولأن طبعي متفائل قلت هم بالتأكيد عند طبيبة أخرى . مضت أول كم دقيقة ولا أحد ينادي على أحد ، بعد عشرة دقائق خرجت الطبيبة ونادت باسم أحد المرضى، وبدأت التفرس في الوجوه والجو العام وبدأ القلق يتسرب إليّ ولاحظت أن لا طبيبة أخرى، بل هي وحدها من ستقوم بفحص الجميع وأنا ...