كن بخير #سوريا #الزلزال #الحرب
كن بخير بدأت الحكاية بفكرة، فكرة أننا أحرار وأن الحرية حق، صدحت الحناجر بها وتبعها نشوة، فالجسم يبدأ بإفراز هرمون السعادة ويعلو الأدرينالين، كُثر من اخبرني عن المتعة التي كانت تصاحبهم في المظاهرات وهم يهتفون مطالبين بالحرية، وفي المقلب المقابل مجموعة خائفة من أمر (ممكن ) أن يحدث ، وهو أن الآخر عندما يقرر الخروج من القمقم سيقتلهم، وتعزز الخوف لديهم ولو وجد احدهم أن هذا الخوف قد فتر يقومون بافعال لتعزيزه. الطرفين كانوا صادقين، احدهم في طلبه للحرية والآخر في خوفه، وهناك من يقوم بتحريك الطرفين من بعيد وكأنهم داخل لعبة، الطرف الأول جاء من ينسج له الأحلام ويقول له ما الذي تريده؟ مال، لك كل ما تريد، هل تريد أسلحه ؟ هي لك، لا تخف نحن وراءك وتعلوا اصوات الحكام بالخطوط الصفر والحمر التي لا يجوز تخطيها وفي حال حدوث ذلك سنكون خلفكم.. الطرف الثاني كان خائفا بل مذعورا، تخيلوا جردونا صغيرا محصورا في زاوية ومهددا بالموت، هل لك أن تتخيل ما الذي يمكن أن يقوم به؟ صدقوني سيتحول إلى أسد ويحاول تقطيعك، وكان.. سالت الدماء وتحولت الفكرة إلى ثأرا لا يهدأ بين الطرفين.. وكيف ل...