هناك أشخاص في حياتنا كالبوصلة
هناك أشخاص مشعّين في حياتنا نحتاجهم لنستطيع الإستمرار.
البارحة أصبت بالأرق وأنا أحاول شكر كل من ساعدني في حياتي، هي مناجاة داخلية أقوم بها بين فترة وأخرى، لأكرس الامتنان لكل شخص مر في حياتي.
حاولت تعدادهم وتخيلهم وتقدير كل تفصيلة احاطوني بها، هم كُثر جدا، من آمن بي وأحبني كما أنا حبا لا مشروطا، من وثق بي وشجعني وحاول تعديل بعض عيوبي واسمعني كلمات اضاءت طريقي والملفت أن من كان لهم أثرا سلبيا ظاهريا هم من أعطوني القوة، هم من جعلوني مختلفة، وجعلوا لحياتي نكهة خاصة.
الأشخاص المختلفين ولنقل السلبيين مثلهم كمثل العقبات والمصائب في الحياة إن لم تكسرك تجعلك أقوى.
لن أنسى اشخاصا لم ألتقي بهم شخصيا (صداقتهم للآن كانت في الفضاء الافتراضي ) هم قلّة ولكن أثرهم واضح وكبير في حياتي ( الاء، ديمة ، سارة وأخيرا أسعد طٰه)
أسعد طٰه أذكره تحديدا لأنه كتلة من التفاؤل والإيمان.
أنا كإنسانة متفائلة جدا لكن احيانا حتى المتفائل يتعب ويصل للحظة يشعر بها أن هناك لحظة تفصله عن الانهيار وأنه مجنون، أجل مجنون لأن التفاؤل في هذا العالم الصعب ضرب من الجنون لكننا لا نملك خيارا آخر ببساطة، في هذه اللحظات تحديدا شعرت وكأنني في سباق للماراثون، أنا أجري ولكن أصل لنقطة وأنا وحيدة تماما وأشعر أنني أمشي في المكان الخطأ وأني ضللت الطريق، الأشخاص الأكثر تفاولا مني أجدهم من بعيد وقد سبقوني، كذلك هو كل مرة كنت أتعب أجد تغريدة هنا أو تسجيل هناك وأكتشف أنني لم أضل الطريق هو فقط قد سبقني بأشواط، وأني لست مجنونة لكن احتاج لشحن همتي لا أكثر.
شكرا لكل من صادفتهم في حياتي، كان لكم أثر كبير فيني وأحبكم.
صدقت ورب الكعبة
ردحذفاحسنت النشر وابداعت
ردحذف