بدايتها كوفيد وآخرها المثلية

بدايتها كوفيد وآخرها المثلية


كوفيد، حرب روسيا و أوكرانيا، المناخ، وأخيرا المثلية

مواضيع تطفوا إلى السطح بأوقات معينة ولأغراض غير نبيلة والكل ينساق ويتفاعل معها.

لست ضد الاعتناء بالصحة بل هي أثمن ما نملك ولكن لا أن أعيش في رعب دائم، كل انسان معرض للموت في أية لحظة ممكن خلال قطعك للشارع ولكن أن يصبح الشغل الشاغل هنا المشكلة، بدأت حرب روسيا و أوكرانيا وكأن أحدا ما بسحر ساحر أخفى كوفيد، ولتتفاجئ انه لم يختفي ولكن الإعلام انشغل وشغل العالم بوجبة أخرى، وبدأت حرب الأسعار والطاقة والمستقبل السيء الذي يهدد الأوروبيين. 

المناخ من منا لا يهتم بالمناخ، الأرض هي أمنا وكل ما يضرها يصيبنا، ولكن الموضوع ليس لحظي هو أسلوب حياة، أنا من أكثر الأشخاص حبا للأرض ولكني استفز جدا عندما أرى هذا النفاق، مجرد حضور مؤتمر يخص المناخ يضر المناخ من خلال طائرات الحضور ألف مرة...

حاليا موضوع المثلية، تركوا كل مشاكل الدنيا واتجهوا لتعزيز تلك الأفكار، إن كان مع أو ضد وأنا هنا لست لقول رأيي بالموضوع لأنه آخر همي، أنا كانسانة لا يهمني فلان أو فلانة نوع توجههم ولكن أن يصبح شغل العالم الشاغل هنا يجب أن نقف ونرى، لم يحدث كل هذا ولمصلحة من؟

صدقوني من يحرك تلك المواضيع إن كان كوفيد أو الحروب أو المناخ أو المثلية هم أبعد ما يكون عن الأخلاق وتلك الاهتمامات، هم يقومون بجهد مركز ومدروس للسيطرة وتوجيه العالم للتفكير بطرق معينة.

هدفي من كل المقال أعلاه هو قولي للجميع، لا تنساقوا مع القطيع، حاولوا ولو للحظات الوقوف من بعيد وتأمل المشهد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الولائم (العزيمة) في سوريا

عن الشعب السوري

محاكمة الله