لمَ أكتب #لم_اكتب
اليوم تذكرت جارتي التي نشأت بيننا صداقة من جراء التقائنا صدفة في المواصلات أثناء وجودي في سوريا وبالمناسبة قد كوّنت العديد من الصداقات بتلك الطريقة فللمواصلات هناك عالم وقواعد أخرى، ممكن أن تصل في نصف ساعة كما يحتاج الطريق وممكن أن يمتد الوقت إلى عدة ساعات حسب وضع الحواجز وظروف البلد في حينها، ندى وهي فتاة لطيفة الآن قد هاجرت إلى كندا كمعظم السوريين كنت قد أطلعتها على بعضا من كتاباتي لأجدها بعد ذلك من أشد المعجبين بي وتقول لي :" أحب القراءة جدا ولكنها المرة الأولى التي أعجب بكتابة ما واجد كاتبها أمامي" ، كنت اضحك في سري واشكرها، الإعجاب أمر جميل والشهرة أيضا ولكنها لا تأتي وحدها وللأمانة لا أريدها لا من قريب ولا من بعيد ولكن مشاعري وقتها كانت مضحكة ما بين سعادة وقلق، الشهرة كما السلطة أو المال ليسوا مطلب لصاحب عقل، لا لشيء لأنها لا تأتي وحدها وهنا تحضرني قصة مضحكة كانت حدثت بيني وبين أمي، فكما أخبرتكم كنت قد بدأت طريقا معينا بأسلوب الحياة والتفكير الذي يحتاج إلى الكثير من الإرادة وضبط النفس والعمل والصبر، هذا الطريق يجعل ما هو مستحيل ممكنا وحدثت عدة قصص سأروي بعضها لكم هي ثم...