الولائم (العزيمة) في سوريا
خطر على بالي هذا المشهد: الزيارات العائلية سابقا: كانت الولائم تقليد دائم بين العائلات والأصدقاء لا يملك السوريون رفاهية السفر، ويلجأ الغالبية بالتعويض عن ذلك من خلال بناء علاقات اجتماعية. وهي مختلفة، (عزيمة) بسيطة (خلينا نشرب فنجان قهوة سوا) هذه الكلمة تنضوي تحتها مهرجان من التحضيرات والتي أصبحت بديهية بين الأصدقاء. تبدأ مع فنجان اهلا وسهلا، ويصحبه أنواع من الكيكات المنزلية أو المشتراة، تليها العصائر، غالبا ما يصحبها فطائر مشكلة، تنتهي مع فنجان القهوة وأنواع مختلفة من الشوكولا والحلويات العربية. هذه الزيارات العادية في المدن بشكل عام، في بيئات مختلفة يستقبلك الضيف بكأس من المتة وما أدراك ما هي المتة، وهو مشروب أرجنتيني جاء مع المغتربين الذين عادوا من أميركا اللاتينية، كان المشروب ينحصر في البيئة الساحلية - العلوية- وأهل الجبل - الدروز-، جل مهاجريهم كان يقطن تلك المناطق. حاليا انتشرت ولم تعد مقتصرة عليهم. للمتة طقوس ايضا، أجمل ما يميزها، الصحبة، عندما يستقبلك أحدهم ويعرض عليك المتة، تتأكد أن جلستك ستمتد لعدة ساعات. المتة تصحبها الموالح والمكسرا...